وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (٦٣) وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (٦٤) فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ (٦٥) لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٦٦) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ (٦٧) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (٦٨) وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (٦٩))
القراآت : (ما يَدْعُونَ) بياء الغيبة : أبو عمرو وسهل ويعقوب وعاصم غير الأعشى والبرجمي. الباقون : بتاء الخطاب آية على التوحيد : ابن كثير وعاصم سوى حفص والمفضل وحمزة وعلي غير قتيبة وخلف لنفسه. (وَيَقُولُ) بالياء : نافع وعاصم وحمزة وعلي وخلف. الباقون : بالنون (يا عِبادِيَ الَّذِينَ) بسكون الياء : أبو عمرو وسهل ويعقوب وحمزة وعلي وخلف. الباقون : بفتح الياء والوقف للجميع بالياء لا غير (أَرْضِي) بفتح الياء ابن عامر يرجعون بضم الياء التحتانية وفتح الجيم : يحيى وهشام (تُرْجَعُونَ) بفتح التاء الفوقانية وكسر الجيم. الباقون : بضم التاء الفوقانية وفتح الجيم لنثوينهم بسكون الثاء المثلثة : حمزة وعلي وخلف. والآخرون : بفتح الياء التحتانية الموحدة. وتشديد الواو (وَلِيَتَمَتَّعُوا) بسكون اللام : ابن كثير وقالون وحمزة وعلي وخلف (سُبُلَنا) بسكون الباء : أبو عمرو.
الوقوف : (مِنْ شَيْءٍ) ط (الْحَكِيمُ) ه (لِلنَّاسِ) ط لاختلاف الجملتين والعدول عن العموم إلى الخصوص (الْعالِمُونَ) ه (بِالْحَقِ) ه (لِلْمُؤْمِنِينَ) ه (الصَّلاةَ) ط (وَالْمُنْكَرِ) ط (أَكْبَرُ) ط (ما تَصْنَعُونَ) ه (مُسْلِمُونَ) ه (إِلَيْكَ الْكِتابَ) ط (يُؤْمِنُونَ بِهِ) ج فصلا بين حال الفريقين مع اتفاق الجملتين (يُؤْمِنُ بِهِ) ط (الْكافِرُونَ) ه (الْمُبْطِلُونَ) ه (الْعِلْمَ) ط (الظَّالِمُونَ) ه (مِنْ رَبِّهِ) ط (عِنْدَ اللهِ) ط (مُبِينٌ) ه (عَلَيْهِمْ) ط (يُؤْمِنُونَ) ه (شَهِيداً) ج لأن ما بعده يصلح وصفا واستئنافا (وَالْأَرْضِ بِاللهِ) لا لأن ما بعده خبر (الْخاسِرُونَ) ه (بِالْعَذابِ) ط (الْعَذابُ) ط (لا يَشْعُرُونَ) ه (بِالْعَذابِ) ط (بِالْكافِرِينَ) ه لا لأن (يَوْمَ) ظرف (لَمُحِيطَةٌ تَعْمَلُونَ) ه (فَاعْبُدُونِ) ط (تُرْجَعُونَ) ه (خالِدِينَ فِيها) ط (الْعامِلِينَ) قف بناء على أن التقدير هم الذين أو أعني الذين (يَتَوَكَّلُونَ) ه (رِزْقَهَا) ق قد قيل : والوصل أولى لأنه وصف آخر لدابة (وَإِيَّاكُمْ) ج لاحتمال الاستئناف والوصل أولى ليكون حالا متمما للمعنى (الْعَلِيمُ) ه (لَيَقُولُنَّ اللهُ)