هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِراراً (١٣) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها وَما تَلَبَّثُوا بِها إِلاَّ يَسِيراً (١٤) وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَكانَ عَهْدُ اللهِ مَسْؤُلاً (١٥) قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٦) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (١٧) قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٨) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللهُ أَعْمالَهُمْ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً (١٩) يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ وَلَوْ كانُوا فِيكُمْ ما قاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلاً (٢٠))
القراآت : (بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) على الغيبة والضمير للمنافقين : أبو عمرو (اللَّائِي) بهمزة بعدها ياء : حمزة وعلي وخلف وعاصم وابن عامر. بهمزة مكسورة فقط : سهل ويعقوب ونافع غير ورش من طريق النجاري وابن مجاهد وابن عون عن قنبل اللاي بياء مكسورة فقط : أبو عمرو وورش من طريق النجاري ويزيد وسائر الروايات عن ابن كثير وكذلك في «المجادلة» و «الطلاق» (تُظاهِرُونَ) من المظاهرة عاصم (تُظاهِرُونَ) بحذف إحدى تاءي الفاعل : حمزة وعلي وخلف. مثله ولكن بإدغام التاء في الظاء : ابن عامر الباقون تظهرون بتشديد الظاء والهاء بما يعملون بصيرا على الغيبة : أبو عمرو وعباس مخير (وَإِذْ زاغَتِ) مدغما : أبو عمرو وعلي وهشام وحمزة في رواية ابن سعدان وخلاد وابن عمرو و (زاغَتِ) ممالة : نصير وحمزة في رواية خلاد ورجاء (الظُّنُونَا) و (الرَّسُولَا) و (السَّبِيلَا) في الحالين : أبو عمرو ونافع وابن عامر وعباس والخراز وأبو بكر وحماد والمفضل. وقرأ أبو عمرو غير عباس وحمزة ويعقوب بغير ألف في الحالين. الباقون : بالألف في الوقوف وبغير ألف في الوصل (لا مُقامَ) بضم الميم : حفص الآخرون : بفتحها. لأتوها مقصورا من الإتيان : أبو جعفر ونافع وابن كثير. الآخرون : بالمد من الإيتاء والإعطاء ويسائلون بإدغام التاء في السين من التفاعل : يعقوب الباقون (يَسْئَلُونَ) ثلاثيا.
الوقوف : (وَالْمُنافِقِينَ) ط (حَكِيماً) ه (رَبِّكَ) ط (خَبِيراً) ه (عَلَى اللهِ) ط (وَكِيلاً) ط ه (فِي جَوْفِهِ) ج فصلا بين بيان الحالين المختلفين مع اتفاق الجملتين