ه (وَما فِي الْأَرْضِ) ط (بِالْحُسْنَى) ه ج لأن (الَّذِينَ) يصلح خبر مبتدأ محذوف وبدلا من (الَّذِينَ أَحْسَنُوا اللَّمَمَ) ط (الْمَغْفِرَةِ) ط (أُمَّهاتِكُمْ) ج (أَنْفُسَكُمْ) ه ط (اتَّقى) ه (تَوَلَّى) ج (وَأَكْدى) ه (يَرى) ه (مُوسى) ه (وَفَّى) ه لا (أُخْرى) ه لا (سَعى) ه لا (يُرى) ه ص لوقوع العارض بين المعطوف على أن (الْأَوْفى) ه لا (الْمُنْتَهى) ه لا (وَأَبْكى) ه لا (وَأَحْيا) ه لا (وَالْأُنْثى) ه (تُمْنى) ه ص لما مر (الْأُخْرى) ه لا (وَأَقْنى) ه لا (الشِّعْرى) ه ط (الْأُولى) ه لا (أَبْقى) ه لا (وَأَطْغى) ه ط لأن (الْمُؤْتَفِكَةَ) منصوب بما بعده (أَهْوى) ه لا (ما غَشَّى) ه ج لابتداء الاستفهام مع الفاء (تَتَمارى) ه (الْأُولى) ه لا (الْآزِفَةُ) ه للاستئناف والحال (كاشِفَةٌ) ه (تَعْجَبُونَ) ه لا (وَلا تَبْكُونَ) ه لا (سامِدُونَ) ه لا (وَاعْبُدُوا) ه سجدة.
التفسير: لما ختم السورة المتقدمة بالنجوم خص الأقسام في أول هذه السورة بالنجم. واللام فيه للعهد أو للجنس. والأول قول من قال: إنه الثريا وهو اسم غالب لها وصورتها في السماء كعنقود عنب. وأظهر كواكبها سبعة وهي المنزل الثالث من منازل القمر. قال: إذا طلع النجم عشاء ابتغى الراعي كساء. وذلك أن الشمس تكون في أول العقرب حينئذ في مقابلتها فتطلع بغروبها. وعلى الثاني فيه وجوه أحدها. نجوم السماء وهويها غروبها. وفائدة هذا القيد أن النجم إذا كان في وسط السماء لم يهتد به الساري لأنه لا يعلم المغرب من المشرق والجنوب من الشمال ، فإذا مال إلى الأفق عرف به هذه الجهات والميل إلى أفق المغرب أولى بالذكر من الناظر إليه حينئذ يستدل بغروبها على أفوله في حيز الإمكان فيتم له اهتداء الدين مع اهتداء الدنيا. وقيل: هويها انتثارها يوم القيامة. وثانيها النجم هو الذي يرجم به الشياطين وهويها انقضاضها. وثالثها النجم النبات إذا هوى إذا سقط على الأرض وهو غاية نشوه. ورابعها النجم أحد نجوم القرآن وقد نزل منجما في عشرين سنة فيكون كقوله (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [يس: ٢ ، ٣] وعلى القول الآخر فالثريا أظهر النجوم عند الناظرين وأشهر المنازل للسائرين وأنها تطلع عشاء في وقت إدراك الثمار. والنبي صلىاللهعليهوسلم تميز من سائر الأنبياء بالمعجزات الباهرات ولا سيما فإنه حين ظهر زال يبس الشكوك وحرارة الحمية الجاهلية وأدرك الحكمة ورجم به شياطين الإنس المضلين لعباد الله في أرضه ، ونبت بوجوده أصناف الأغذية الروحانية تامة كاملة. قال جار الله: الضلال نقيض الهدى ، والغي نقيض الرشد ، والخطاب لقريش. قلت: هذا صادق من حيث الاستعمال لقوله (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ