وابن كثير ويعقوب وأفق أبو عمرو ويزيد والأصفهاني عن ورش وإسماعيل وأبو نشيط عن قالون في الوصل. ما لي بفتح الياء: أبو عمرو وأبو جعفر ونافع أمري إلى الله بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو (تَقُومُ) بتاء التأنيث: الرازي عن هشام (أَدْخِلُوا) من الإدخال: أبو جعفر ونافع ويعقوب وحمزة وعلي وخلف وحفص. وعلى هذه القراءة الخطاب للزبانية. وانتصب (آلَ) و (أَشَدَّ) على أنهما مفعول بهما. وعلى القراءة الأخرى هو لآل فرعون ، وانتصب (آلَ) على النداء لا على أنه مفعول به.
الوقوف: (مُبِينٍ) ه لا (كَذَّابٌ) ه (نِساءَهُمْ) ط (ضَلالٍ) ه (رَبَّهُ) ج لاحتمال اللام مؤمن قف قد قيل: بناء على أن الجار يتعلق بالفعل بعده والوصل أصح لأنه كان من القبط ، ولو فرض أنه لم يكن منهم فالجملة وصف له من (ربكم) ج لانتهاء الاستفهام إلى الابتداء بالشرط (كَذِبُهُ) ج للعطف والشرط (يَعِدُكُمْ) ط (كَذَّابٌ) ه (فِي الْأَرْضِ) ز لابتداء الاستفهام والوجه الوصل لأن المقصود الوعظ به (جاءَنا) ط (الرَّشادِ) ه (الْأَحْزابِ) ه لا لأن ما بعده بدل (بَعْدِهِمْ) ط (لِلْعِبادِ) ه (التَّنادِ) ه ط لأجل البدل (مُدْبِرِينَ) ج لأن ما بعده يصلح حالا واستئنافا (مِنْ عاصِمٍ) ج لاحتمال كون ما بعده ابتداء إخبار من الله سبحانه وكونه من كلام المؤمن (مِنْ هادٍ) ه (جاءَكُمْ بِهِ) ط (رَسُولاً) ط (مُرْتابٌ) ه ج لاحتمال البدل فإن «من» في معنى الجمع أو الاستئناف أي هم الذين أو أعني أنهم (آمَنُوا) ط (جَبَّارٍ) ه (الْأَسْبابَ) ه لا (كاذِباً) ط (السَّبِيلِ) ط (تَبابٍ) ه (الرَّشادِ) ج لأن النداء يبدأ به مع أنه تكرار للأول (مَتاعٌ) ز للفصل بين تنافي الدارين مع اتفاق الجملتين (الْقَرارِ) ه (مِثْلَها) ج لعطف جملتي الشرط (حِسابٍ) ه (النَّارِ) ه ج لانتهاء الاستفهام إلى الأخبار ولاحتمال ابتداء استفهام آخر (الْغَفَّارِ) ه (النَّارِ) ه (لَكُمْ) ط (إِلَى اللهِ) ط (بِالْعِبادِ) ه (الْعَذابِ) ه ج لاحتمال البدل والابتداء (وَعَشِيًّا) ج لاحتمال ما بعده العطف والاستئناف (السَّاعَةُ) قف لحق القول المحذوف أي يقال لهم أو للزبانية (الْعَذابِ) ه (مِنَ النَّارِ) ه (الْعِبادِ) ه (مِنَ الْعَذابِ) ه (بِالْبَيِّناتِ) ط (بَلى) ط (فَادْعُوا) ج لاحتمال أن ما بعده من قول الخزنة أو ابتداء إخبار من الله تعال (ضَلالٍ) ه.
التفسير: لما وبخ الكفار بعدم السير في الأرض للنظر والاعتبار أو بعدم النظر في أحوال الماضين مع السير في الأقطار وقد وصف الماضين بكثرة العدد والآثار الباقية ، أراد أن يصرح بقصة واحدة من قصصهم تسلية للنبي صلىاللهعليهوسلم وزيادة توبيخ وتذكير لهم. وكان في قصة موسى وفرعون من العجائب ما فيها ، فلا جرم أوردها هاهنا مع فوائد زائدة على ما في