القرآن ما هو وإلى أي صنف يعود نفعه فقال (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) ثم أوعد على التكذيب قائلا (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) ثم بين أن تكذيب القرآن سبب حسرة الكافرين في القيامة إذا رأوا ثواب المصدقين أو في الدنيا إذا رأوا دولة المؤمنين ، لأن القرآن حق اليقين أي حق يقين لا ريب فيه ، فأضيف أحد الوصفين إلى الآخر للتأكيد كقوله «هو حق العالم». ثم أمر بالتسبيح شكرا له على الإيحاء إليه ، أو على أن عصمه من الافتراء عليه.