والشموني والبرجمي توويه بغير همز: يزيد والأعشى وحمزة في الوقف (نَزَّاعَةً) بالنصب: حفص والمفضل يخرجون من الإخراج: الأعشى وحمزة في الوقف (إِلى نُصُبٍ) بضمتين: ابن عامر وسهل وحفص نصب بالضم فالسكون: المفضل الباقون: بالفتح فالسكون.
الوقوف: (واقِعٍ) ه لا (دافِعٌ) ه لا (الْمَعارِجِ) ه لا (سَنَةٍ) ج (جَمِيلاً) ه (بَعِيداً) ه لا (قَرِيباً) ه ط (كَالْمُهْلِ) ه لا (كَالْعِهْنِ) ه لا (حَمِيماً) ه ج لأن ما بعده منقطع عنه مستأنف ولكن أصلحوا الوقف على (يُبَصَّرُونَهُمْ بِبَنِيهِ) ه لا (وَأَخِيهِ) ه (تُؤْوِيهِ) ه لا (جَمِيعاً) ه لا للعطف (يُنْجِيهِ) ه لا (كَلَّا) ط (لَظى) ه ج لأن من قرأ (نَزَّاعَةً) بالرفع جاز أن يكون بدلا أو خبر (لَظى) والضمير في (إِنَّها) للقصة أو خبر مبتدأ محذوف. ومن نصب فعلى الحال المؤكدة أو على الإختصاص. (لِلشَّوى) ه ص لأن يدعوا يصلح مستأنفا وبدلا من (نَزَّاعَةً وَتَوَلَّى) ه لا (فَأَوْعى) ه (هَلُوعاً) ه لا (جَزُوعاً) ه لا (مَنُوعاً) ه لا (الْمُصَلِّينَ) ه لا (دائِمُونَ) ه لا (مَعْلُومٌ) ه لا (وَالْمَحْرُومِ) ه ص (الدِّينِ) ه (مُشْفِقُونَ) ه ج (مَأْمُونٍ) ه (حافِظُونَ) ه لا (مَلُومِينَ) ه ج (العادُونَ) ه ج (راعُونَ) ه لا (قائِمُونَ) ه كـ (يُحافِظُونَ) ه لا (مُكْرَمُونَ) ه ط لانقطاع المعنى (مُهْطِعِينَ) ه لا (عِزِينَ) ه (نَعِيمٍ) ه (كَلَّا) ط (يَعْلَمُونَ) ه (لَقادِرُونَ) ه ج (مِنْهُمْ) ج بناء على أن الواو للحال (بِمَسْبُوقِينَ) ه (يُوعَدُونَ) ه ج لأن ما بعد بءدل يوقضون ه ج لأن ما بعد حال من الضمير (ذِلَّةٌ) ط (يُوعَدُونَ) ه.
التفسير: من قرأ (سَأَلَ) بالهمزة ففيه وجهان: الأول عن ابن عباس أن النضر بن الحرث قال (اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً) [الأنفال: ٣٢] الآية فأنزل الله تعالى (سَأَلَ سائِلٌ) أي دعا داع ولهذا عدي بالباء. يقال: دعاه بكذا إذا استدعاه وطلبه. وقال ابن الأنباري: الباء للتأكيد والتقدير: سأل سائل عذابا لا دافع له البتة. إما في الآخرة وإما في الدنيا كيوم بدر. الثاني قال الحسن وقتادة: هو رسول الله صلىاللهعليهوسلم استعجل بعذاب الكافرين ، أو سأل عن عذاب. والباء بمعنى «عن». قال ابن الأنباري: أو عنى واهتم بعذاب أنه على من ينزل وبمن يقع ، فبين الله تعالى أن هذا واقع بهم فلا دافع له. والذي يدل على صحة هذا الوجه قوله في آخر الآية (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) ومن قرأ بغير همز فله وجهان أيضا: الأول أنه مخفف «سأل» وهي لغة قريش والمعاني كما مرت ، والآخر أن يكون من السيلان ويعضده قراءة ابن عباس «سال سيل» وهو مصدر في معنى سائل كالفوز بمعنى الفائز. والمعنى اندفع عليهم وأدى عذاب فذهب بهم وأهلكهم أما (سائِلٌ)