الوقوف (غَرْقاً) ه لا (نَشْطاً) ه لا (سَبْحاً) ه لا (سَبْقاً) ه لا (أَمْراً) ه م لأن جواب القسم محذوف وهو ليبعثن ولأنه لو وصل لأوهم أن (يَوْمَ) ظرف (فَالْمُدَبِّراتِ) وليس كذلك لأن تدبير الملائكة قد انقضى وقتئذ بل عامل (يَوْمَ) تتبعها (الرَّاجِفَةُ) ه لا (الرَّادِفَةُ) ه ط (واجِفَةٌ) ه ط (خاشِعَةٌ) ه م لتناهي وصف القيامة وابتداء حكاية قولهم في الدنيا (فِي الْحافِرَةِ) ط لمن قرأ اإذا مستفهما (نَخِرَةً) ه ط (خاسِرَةٌ) ه م لتناهي قولهم بالإنكار وابتداء أخبار الله تعالى (واحِدَةٌ) ه ط (بِالسَّاهِرَةِ) ه ط (مُوسى) ه م لأن (إِذْ ناداهُ) يجوز أن يكون ظرفا لا ذكر قاله السجاوندي. ويحتمل عندي تعلقه بالحديث وإن لم يجز تعلقه بإتيان الحديث (طُوىً) ه ج لاحتمال أن يكون (اذْهَبْ) مفعول (ناداهُ) لأنه في معنى القول واحتمال أن يكون مفعول القول المحذوف (طَغى) ه للآية مع اتفاق الجملتين والوصل أوجه للفاء (تَزَكَّى) ه لا للعطف (فَتَخْشى) ط للآية وانتهاء الاستفهام مع العطف بفاء التعقيب (الْكُبْرى) ه ز لذلك إنما كان الوصل أوجه للفاء واتصال المقصود (وَعَصى) ه (يَسْعى) ه (فَنادى) ه (الْأَعْلى) ه والوصل هاهنا ألزم للعبرة بتعجيل المؤاخذة (وَالْأُولى) ه ط (يَخْشى) ه ط لتبدل الكلام لفظا ومعنى وابتداء الاستفهام (أَمِ السَّماءُ) ه ط بناء على أن الجملة لا تقع صفة للمعرفة وتقدير حذف الموصول من ضيق العطن فاعرفه (بَناها) ه لا (فَسَوَّاها) ه لا (ضُحاها) ه ص (دَحاها) ه ط بناء على أن ما بعده كالتفسير للدحو وهو تمهيدها لأجل السكنى ، وجوز أن يكون (أَخْرَجَ) حالا بإضمار «قد» فلا وقف (مَرْعاها) ه ص (أَرْساها) ه (وَلِأَنْعامِكُمْ) ه ط (الْكُبْرى) ه ز لأن (يَوْمَ) ظرف (جاءَتِ) وعامل «إذا» مقدّر تقديره أي ترون أو كان ما كان ، وجوز أن يكون (يَوْمَ) مفعول «اذكر» وعامل «إذا» مقدّر قبل يوم ، ويجوز أن يكون مجموع الشرط والجزاء وهو قوله (فَأَمَّا مَنْ طَغى) إلى آخره جوابا لقوله (فَإِذا جاءَتِ). (سَعى) ه ط (لِمَنْ يَرى) ه (طَغى) ه لا (الدُّنْيا) ه لا (الْمَأْوى) ط (الْهَوى) ه لا (الْمَأْوى) ه ط (مُرْساها) ط (ذِكْراها) ه ط (مُنْتَهاها) ه ط (يَخْشاها) ه ط (ضُحاها) ه.
التفسير: في الكلمات الخمس المذكورة في أول السورة وجوه على نسق ما سبق في المرسلات أحدها: أنها صفات طوائف الملائكة الذين ينزعون نفوس الكفرة من بني آدم غرقا أي نزعا بشدّة من أقاصي الأجساد من أناملها وأظفارها. والغرق والإغراق في اللغة واحد يقال: نزع في القوس فأغرق أي بلغ غايته حتى انتهى إلى النصل ، وبالذين يجذبون نفوس المؤمنين برفق ولين كما ينشط الدلو من البئر ، وبالطوائف التي تسبح في مضيها أي