ذكره وأنزلت السورة قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم: الله أكبر تصديقا لما أتى به وتكذيبا للكفار. قال العلماء: لا نقول إنه لا بد لمن ختم أن يفعله ولكنه من فعل فقد أحسن ومن ترك فلا حرج. واختلفوا في لفظ التكبير وكان بعضهم بقول: الله أكبر لا غير. وآخرون يقولون: لا إله إلا الله والله أكبر فيهللون قبل التكبير. وأما كيفية الأداء فاعلم أن القارئ إذا وصل التكبير بآخر السورة فإن كان آخرها ساكنا كسره لالتقاء الساكنين فإن همزة الوصل من أول اسم الله تسقط في الدرج وذلك ثلاثة مواضع (فَحَدِّثْ) الله أكبر (فَارْغَبْ) [الشرح: ٨] الله أكبر (وَاقْتَرِبْ) [العلق: ١٩] الله أكبر. وإن كان منونا كسره أيضا سواء كان المنون مفتوحا أو لا وهو (تَوَّاباً) [النصر: ٣] الله أكبر أو مضموما وهو ثلاثة (لَخَبِيرٌ) [العاديات: ١١] الله أكبر (حامِيَةٌ) [القارعة: ١١] الله أكبر وأحد الله أكبر ومكسورا وهو أربعة (مُمَدَّدَةٍ) [الهمزة: ٩] الله أكبر و (مَأْكُولٍ) [الفيل: ٥] الله أكبر و (خَوْفٍ) [قريش: ٤] الله أكبر و (مَسَدٍ) [المسد: ٥] الله أكبر. وإن كان آخر السورة متحركا غير منون تبقى الحركة بحالها فالمفتوح ثلاثة (الْحاكِمِينَ) [التين: ٨] الله أكبر و (الْماعُونَ) [الماعون: ٧] الله أكبر و (حَسَدَ) [الفلق: ٥] الله أكبر والمضموم ثلاثة (رَبَّهُ) [البينة: ٨] الله أكبر و (يَرَهُ) [الزلزلة: ٨] الله أكبر و (الْأَبْتَرُ) [الكوثر: ٣] الله أكبر والمكسور خمسة (مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [الفجر: ٥] الله أكبر و (عَنِ النَّعِيمِ) [التكاثر: ٨] الله أكبر و (بِالصَّبْرِ) [العصر: ٣] الله أكبر (وَلِيَ دِينِ) [الكافرون: ٦] الله أكبر (وَالنَّاسِ) [الناس: ٦] الله أكبر والله أعلم.