قَدِيرٌ (٥٠) وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (٥١) وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢) صِراطِ اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (٥٣))
القراآت: (ما تَفْعَلُونَ) على الخطاب: حمزة وعلي وحفص (يُنَزِّلُ الْغَيْثَ) بالتشديد: أبو جعفر ونافع وابن عامر وعاصم ينزل بالتخفيف: ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بما كسبت بدون فاء الجزاء: أبو جعفر ونافع وابن عامر. الباقون (فَبِما كَسَبَتْ) بالفاء الجواري بالياء في الحالين: ابن كثير وسهل ويعقوب وأفق أبو جعفر ونافع وأبو عمرو في الوصل. وقرأ قتيبة ونصير وأبو عمرو بالإمالة. الرياح نافع. على الجمع: أبو جعفر ونافع. ويعلم الذين بالرفع: ابن عامر وأبو جعفر ونافع. الباقون: بالنصب كبير الإثم على التوحيد: حمزة وعلي وخلف. أو يرسل بالرفع (فَيُوحِيَ) بالإسكان: نافع وابن مجاهد والنقاش عن ابن ذكوان. الآخرون: بالنصب فيهما.
الوقوف: (كَذِباً) ج للشرط مع فاء التعقيب (قَلْبِكَ) ط لأن ما بعده مستأنف (بِكَلِماتِهِ) ط (الصُّدُورِ) ه (تَفْعَلُونَ) ه لا (فَضْلِهِ) ط (شَدِيدٌ) ه (يَشاءُ) ط (بَصِيرٌ) ه (رَحْمَتَهُ) ط (الْحَمِيدُ) ه (دابَّةٍ) ط (قَدِيرٌ) ه (كَثِيرٍ) ه (فِي الْأَرْضِ) ط (وَلا نَصِيرٍ) ه (كَالْأَعْلامِ) ه ط (عَلى ظَهْرِهِ) ط (شَكُورٍ) ه لا (كَثِيرٍ) ه لا لمن رفع (وَيَعْلَمَ) ومن نصب فوقفه مجوز (آياتِنا) ط (مَحِيصٍ) ه (الدُّنْيا) ج لعطف جملتي الشرط ، ويحتمل أن يكون الوقف مطلقا بناء على أن الثانية أخبار مستأنف (يَتَوَكَّلُونَ) ه ط (يَغْفِرُونَ) ه ج (الصَّلاةَ) ص لانقطاع النظم واتصال المعنى واتحاد المقول (بَيْنَهُمْ) ص لذلك (يُنْفِقُونَ) ه ج (يَنْتَصِرُونَ) ه (مِثْلُها) ج (عَلَى اللهِ) ط (الظَّالِمِينَ) ه (سَبِيلٍ) ه ط (الْحَقِ) ط (أَلِيمٌ) ه (الْأُمُورِ) ه (بَعْدِهِ) ط (مِنْ سَبِيلٍ) ه ج للآية مع العطف (خَفِيٍ) ط (الْقِيامَةِ) ط (مُقِيمٍ) ه (مِنْ دُونِ اللهِ) ط (سَبِيلٍ) ط (مِنَ اللهِ) ط (نَكِيرٍ) ه (حَفِيظاً) ط (الْبَلاغُ) ط (بِها) ج (كَفُورٌ) ه (وَالْأَرْضِ) ط (ما يَشاءُ) ط (الذُّكُورَ) ه لا (وَإِناثاً) ج لاحتمال ما بعده العطف والاستئناف أي وهو يجعل (عَقِيماً) ه (قَدِيرٌ) ه (ما يَشاءُ) ط (حَكِيمٌ) ه (أَمْرِنا) ط (عِبادِنا) ط (مُسْتَقِيمٍ) ه (وَما فِي الْأَرْضِ) ط (الْأُمُورُ) ه.
التفسير: لما ذكر في أول السورة أن هذا القرآن إنما حصل بوحي الله وانجر الكلام