أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (٢٤) فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (٢٥) وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (٢٦) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (٢٧) وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢٨) بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (٢٩) وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا هذا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كافِرُونَ (٣٠))
القراآت: في إم الكتاب بكسر الهمزة: حمزة وعلي إن كنتم بالكسر: أبو جعفر ونافع وعلي وحمزة وخلف. الآخرون: بالفتح أي لأن كنتم (مَهْداً): عاصم وحمزة وعلي وخلف وروح. الباقون مهاد ميتا بالتشديد: يزيد. يخرجون من الخروج: حمزة وعلي وخلف وابن ذكوان. الآخرون: من الإخراج (يُنَشَّؤُا) من باب التفعيل: حمزة وعلي وخلف وحفص. الباقون: بالتخفيف والياء مفتوحة والنون ساكنة (عِبادُ الرَّحْمنِ) جمع عبد أو عابد: أبو عمرو وعاصم وحمزة وعلي وخلف ، وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر عند الرحمن بالنون كقوله (فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ) [فصلت: ٣٨] الآخرون: عبيد الرحمن أو شهدوا بقلب همزة الإشهاد واوا مضمومة: ورش وإسماعيل. وقرأ يزيد وقالون مثله ولكن بالمد. وقرأ المفضل بتحقيق الهمزتين. الباقون: بهمزة واحدة للاستفهام والشين مفتوحة (قالَ أَوَلَوْ) بالألف: ابن عامر وحفص والمفضل جئناكم يزيد.
الوقوف: (حم) ه كوفي (الْمُبِينِ) ه لا ومن لم يقف على (حم) وقف على (الْمُبِينِ) لأن القسم متعلق بما قبله وهو هذه (حم تَعْقِلُونَ) ه ج (حَكِيمٌ) ه ط (مُسْرِفِينَ) ه (الْأَوَّلِينَ) ه (يَسْتَهْزِؤُنَ) ه (الْأَوَّلِينَ) ه (الْعَلِيمُ) ه لا بناء على أن ما بعده وصف ولو كان نصبا أو رفعا على المدح فالوقف (تَهْتَدُونَ) ه (بِقَدَرٍ) ج للالتفات مع الفاء (مَيْتاً) ج لانقطاع النظم مع تعلق التشبيه (تُخْرَجُونَ) ه (تَرْكَبُونَ) ه لا (مُقْرِنِينَ) ه لا لأن ما بعده من تمام المقول (لَمُنْقَلِبُونَ) ه (جُزْءاً) ط (مُبِينٌ) ه ط (بِالْبَنِينَ) ه (كَظِيمٌ) ه (مُبِينٍ) ه (إِناثاً) ط (خَلْقَهُمْ) ط (وَيُسْئَلُونَ) ه (ما عَبَدْناهُمْ) ط (يَخْرُصُونَ) ه ط (مُسْتَمْسِكُونَ) ه (مُهْتَدُونَ) ه (مُقْتَدُونَ) ه (آباءَكُمْ) ط (كافِرُونَ) ه (الْمُكَذِّبِينَ) ه (تَعْبُدُونَ) ه لا (سَيَهْدِينِ) ه (يَرْجِعُونَ) ه (مُبِينٌ) ه (كافِرُونَ) ه
التفسير: أقسم بجنس الكتاب أو بالقرآن الظاهر الإعجاز أو المفصح عن كل حكم يحتاج المكلف إليه أنه جعل القرآن بلغة العرب ليعقلوه. وفي نسبة الجعل إلى نفسه إشارة