١١ ـ صدى بابل. للأستاذ داود صليوا المتوفى ٤ ـ ١١ ـ ١٩٢١ م في مجلدات منها نسخة في خزانة الآثار ببغداد. وهذه الجريدة تتعرض لحوادث كثيرة كشفت عن أوضاع القطر من بعض الوجوه.
١٢ ـ الروضة. للأستاذ السيد عبد الحسين الأزري وتوفي ١٧ ـ ١٢ ـ ١٩٥٤ م وكان صديقنا وهو من الأخيار وصحيفته هذه أسبوعية وحوادثها مهمة جدا ومنها ما يتعلق بالعراق خاصة. عندي نسخة منها.
١٣ ـ صدى الإسلام. وتتناول أيام الحرب الأخيرة. ولا تخلو من وقائع القطر لم نر سواها ، وسوى الزوراء. كان يحررها الأستاذ السيد عطاء جميل آل الخطيب المفتي. وتوفي ٢٢ ـ ١ ـ ١٩٢٩ م.
هذا والكتب التركية ، والتقارير ، والكتب المترجمة بعد الحرب كل هذه تبصر بوقائع القطر لا سيما مذكرات رجال بارزين مثل جاويد باشا وجمال باشا ، وحازم بك ، وبعض مؤلفات سليمان نظيف بك ومؤلفات أخرى لا تحصى. ولا شك أن ما تركه أمثال هؤلاء يرشدنا كثيرا إلى مؤلفات تفسر الأوضاع الحربية ومشاهدة الحرب ومعرفة دوافعها وهذه ليست بالقليلة. وحاجتنا إليها كبيرة استعدادا للطوارئ وتوقيا من ويلاتها في المستقبل بأن نكون على أهبة من غوائلها ومحنها. وهكذا وثائق عديدة ومجموعات تعين حادثة أو بضع حوادث مما لم يكن عاما مما نذكره في حينه وأقل ما في ذلك التعريف بأوضاعنا. وما عليه الأمم مما يدعو إلى الاهتمام. وتوقي الأخطار واتخاذ ما يلزم لصيانة العزة القومية والحياة الفاضلة أن يمسها سوء أو اعتداء.
وعلى كل حال إن هذه الوثائق كثيرة لم تنسق ولم تنظم بالوجه المطلوب وقد بذلنا قصارى جهدنا في تثبيتها في كتاب (التعريف بالمؤرخين للعهد العثماني) وبعض هذه لا يستفاد منها إلا القليل وبعضها أكثر فأكثر فأكتفي بالإشارة ، والنقل يعين في محله.