وطالت الحروب فيما بينهما. فصاروا مضرب المثل. وكان يعد من المسببين لهذه الحروب (السيد مهدي آل السيد سلمان) رئيس البو سيد سلمان من الزگورت وكان أبوه رئيسا. وفي البصرة اشتد الشغب واضطرب حبل الأمن.
الوفيات
١ ـ صيهود بن منشد بن خليفة شيخ البو محمد في العمارة توفي كما أخبرت الجرائد في ١١ صفر سنة ١٣٢٧ ه.
٢ ـ الشيخ أبو الهدى الصيادي. وردت برقية من استنبول في ربيع الأول سنة ١٣٢٧ ه تنبىء بوفاته. وله اتصال بالرفاعية وأرباب طريقتها في بغداد وبسببه عمر مسجد الشيخ أحمد الرفاعي في محل دفنه ، وجامع السيد سلطان علي ، ومسجد الروّاس (١) ، وصار لهذه الطريقة سوق في أيامه ، وكثرت الردود لهم وعليهم مما لا مجال لتفصيله هنا.
٣ ـ فالح باشا السعدون. توفي في هذه السنة ولم نتمكن من معرفة تاريخ وفاته بالضبط.
٤ ـ الفريق كاظم باشا. توفي في هذه السنة ، وله ورثة أثبتوا وراثتهم ، وانتقلت إليهم أراضي الفحامة وجامعها ، وجامع الفلوجة من مؤسساته.
٥ ـ عثمان وفيق بك ابن محمد بك الربيعي كان قد نال الرتبة الثالثة هو وأخوه محمود بك (٢). وتوفي في ١٨ رجب سنة ١٣٢٧ ه عن
__________________
(١) أخذ إلى شارع (الملكة عالية) ولم يبق له أثر ونقلت رفاة الشيخ بهاء الدين بن محمد بن مهدي المعروف بالروّاس صباح يوم ٢٧ مايس سنة ١٩٥٦ م إلى مقبرة الغزالي.
(٢) الزوراء عدد ١٩١٤ في ٨ جمادى الآخرة سنة ١٣١٩ ه.