الباء المضمومة
كأنها بوتقة أحميت |
|
يجول فيها ذهب ذائب ١٧٥ |
ما به قتل أعاديه ، ولكن |
|
يتّقي إخلاف ما ترجو الذّئاب ٢٧٨ |
ذوائب سود كالعناقيد أرسلت |
|
فمن أجلها منها النفوس ذوائب ٢٩٥ |
وجرم جرّه سفهاء قوم |
|
وحلّ بغير جارمه العذاب ٣٠٧ |
فإذا تناشدها الرّواة ، وأبصروا |
|
الممدوح قالوا : «ساحر كذّاب» ٣١٣ |
وقصائد مثل الرياض أضعتها |
|
في باخل ضاعت به الأحساب ٣١٣ |
ومن في كفّه منهم قناة |
|
كمن في كفّه منهم خضاب ٣١٠ |
لأصبح كلّ النّاس قد ضمّهم هوى |
|
كما أن كلّ الناس قد ضمّهم أب ٣١٥ |
يقول إذا تداينتم بدين |
|
إلى أجل مسمّى فاكتبوه ٣١٨ |
والشمس من مشرقها قد بدت |
|
مشرقة ليس لها حاجب ١٧٥ |
له حاجب عن كل أمر يشينه |
|
وليس له عن طالب العرف حاجب ٥٠ |
خلقنا بأطراف القنا في ظهورهم |
|
عيونا لها وقع السيوف حواجب ٣٠٥ |
لو أنّ قوما لارتفاع قبيلة |
|
دخلوا السماء ، دخلتها ، لا أحجب ١٣٢ |
حمرتها من دماء من قتلت |
|
والدم في النّصل شاهد عجب ٢٧٩ |
إن يعلموا الخير يخفوه ، وإن علموا |
|
شرّا أذاعوا ، وإن لم يعلموا كذبوا ٢٧٣ |
لئن كنت بلّغت عني خيانة |
|
لمبلغك الواشي أغشّ وأكذب ٢٧٧ |
ولست بمستبق أخا لا تلمّه |
|
على شعث ، أيّ الرجال المهذّب؟ ١٥٦ |
وما مثله في الناس إلّا مملّكا |
|
أبو أمّه حيّ أبوه يقاربه ١٧ |
فو الله ما أدري : أبالخمر أسبلت |
|
جفوني ، أم من غبرتي كنت أشرب؟ ١٨٥ |
ملوك ، وإخوان ، إذا ما مدحتهم |
|
أحكّم في أموالهم وأقرّب ٢٧٧ |
ولكنها الأقدار ، كلّ ميسّر |
|
لما هو مخلوق له ومقرّب ٣١٥ |
أتظنّني من زلّة أتعتّب؟! |
|
قلبي أرقّ عليك ممّا تحسب ٣٢٢ |
قالوا : اشتكت عينه ، فقلت لهم : |
|
من كثرة القتل نالها الوصب ٢٧٩ |