ذكرت أخي فعاودني |
|
صداع الرأس والوصب ١٤١ |
فلو كانت الأخلاق تحوى وراثة |
|
ولو كانت الآراء لا تتشعّب ٣١٥ |
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم |
|
دجى الليل حتى نظّم الجزع ثاقبه ٤٠ |
يزور الأعادي في سماء عجاجة |
|
أسنّته في جانبيها الكواكب ١٩٧ |
نجوم سماء كلّما انقضّ كوكب |
|
بدا كوكب تأوي إليه كواكبه ٤٠ |
كأنّ مثار النّقع فوق رؤوسنا |
|
وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه ١٧٤ |
وأصرع أيّ الوحش قفيته به |
|
وأنزل عنه مثله حين أركب ٢٧٥ |
تشابه دمعي ـ إذ جرى ـ ومدامتي |
|
فمن مثل ما في الكأس عيني تسكب ١٨٥ |
فإنك شمس ، والملوك كواكب |
|
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب ١٩٢ |
سلبوا ؛ وأشرقت الدّماء عليهم |
|
محمرّة ، فكأنهم لم يسلبوا ٣١٠ |
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة |
|
وليس وراء الله للمرء مطلب ٢٧٧ |
كفعلك في قوم أراك اصطفيتهم |
|
فلم ترهم في مدحهم لك أذنبوا ٢٧٧ |
ولكنّني كنت امرأ لي جانب |
|
من الأرض فيه مستراد ومذهب ٢٧٧ |
ناهضتهم والبارقات كأنها |
|
شعل على أيديهم تتلهّب ٢١٩ |
إن تسألوا الحقّ نعط الحقّ سائله |
|
والدّرع محقبة ، والسّيف مقروب ٦٨ |
يكلّفني ليلي وقد شطّ وليها |
|
وعادت عواد بيننا وخطوب٦٨ |
ما إن ترى السّيد زيدا في نفوسهم |
|
كما يراه بنو كوز ومرهوب ٦٨ |
طحا بك قلب في الحسان طروب |
|
بعيد الشّباب عصر حان مشيب ٦٨ |
لقد صبرت للذّلّ أعواد منبر |
|
تقوم عليها في يديك قضيب ١٣٧ |
إذا لم تشاهد غير حسن شياتها |
|
وأعضائها ؛ فالحسن عنك مغيّب ٣٠١ |
حليم إذا ما الحلم زيّن أهله |
|
مع الحلم في عين العدوّ مهيب ١٥٧ |