الباء المكسورة
الصفحة
وصاعقة من نصله تنكفي بها |
|
على أرؤس الأقران خمس سحائب ٢١٩ |
إذا الخيل جابت قسطل الحرب صدّعوا |
|
صدور العوالي في صدور الكتائب ٢٨٩ |
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم |
|
بهنّ فلول من قراع الكتائب ٢٨١ |
ظللنا عند باب أبي نعيم |
|
بيوم مثل سالفة الذّباب ١٦٦ |
خلّة الغانيات خلّة سوء |
|
فاتّقوا الله يا أولي الألباب ٣١٤ |
ما أنت بالسّبب الضعيف ، وإنما |
|
نجح الأمور بقوّة الأسباب ١٠٥ |
وإذا ما سألتموهنّ شيئا |
|
فاسألوهنّ من وراء حجاب ٣١٤ |
أقبل في المسنّنّ من ربابه |
|
أسنمة الآبال في سحابه ٢٠٨ |
وكأنّ الشمس المنيرة دينا |
|
ر جلته حدائد الضّرّاب ١٨٥ |
ولا تله عن تذكار ذنبك ، وابكه |
|
بدمع يحاكي الوبل حال مصابه ٢٨٩ |
فاليوم حاجتنا إليك ، وإنما |
|
يدعى الطبيب لساعة الأوصاب ١٠٥ |
نحن الرؤوس ، وما الرؤوس إذا سمت |
|
في المجد للأقوام كالأذناب ١٤١ |
إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم |
|
بعتيبة بن الحارث بن شهاب ٢٨٨ |
أسكر بالأمس إن عزمت |
|
على الشّرب غدا ، إنّ ذا من العجب ٢٧٦ |
صدفت عنه ، ولم تصدف مواهبه |
|
عنّي ، وعاوده ظنّي ، فلم يخب ١٩٢ |
وقال : إنّي في الهوى كاذب |
|
انتقم الله من الكاذب ١٢١ |
ملّكته حبلي ، ولكنّه |
|
ألقاه من زهد على غاربي ١٢١ |
قتلنا بعبد الله خير لداته |
|
ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب ٢٨٨ |
وأهوى الذي أهوى له البدر ساجدا |
|
ألست ترى في وجهه أثر التّرب؟ ٣١٠ |
أبقت بني الأصفر الممراض كاسمهم |
|
صفر الوجوه ، وجلّت أوجه العرب ٣٢٦ |
ثلك يثني المزن عن صوبه |
|
ويسترد الدمع عن غربه ٦٢ |
لعمرو مع الرّمضاء والنار تلتظي |
|
أرقّ وأحفى منك في ساعة الكرب ٣٢١ |
فبين أيامك اللاتي نصرت بها |
|
وبين أيام بدر أقرب النّسب ٣٢٦ |