إن كان بين صروف الدهر من رحم |
|
موصولة ، أو ذمام غير مقتضب ٣٢٦ |
وإذا تألّق في النّديّ كلامه ال |
|
مصقول خلت لسانه من عضبه ٣٠٨ |
إذا ما تميميّ أتاك مفاخرا |
|
فقل:عدّ عن ذا ، كيف أكلك للضّب ٢٨٥ |
يمدّون من أيد عواص عواصم |
|
تصول بأسياف قواض قواضب ٢٩١ |
السيف أصدق أنباء من الكتب |
|
في حدّه الحدّ بين الجدّ واللّعب ٣٢٤ |
كأنّ عيون الوحش حول خبائنا |
|
وأرحلنا : الجزع الذي لم يثقّب |
تدبير معتصم بالله ، منتقم |
|
لله ، مرتغب في الله ، مرتقب |
كليني لهمّ يا أميمة ناصب |
|
وليل أقاسيه بطيء الكواكب ٣٢٢ |
كالغيث إن جئته وافاك ريقه |
|
وإن ترحّلت عنه لجّ في الطلب ١٩٢ |
أحلامكم لسقام الجهل شافية |
|
كما دماؤكم تشفي من الكلب ٢٨٠ |
حسن دراريّ الكواكب أن ترى |
|
طوالع في داج من الليل غيهب ١٧٠ |
ولا فضل فيها للشجاعة والنّدى |
|
وصبر الفتى ، لولا لقاء شعوب ١٤٠ |
فسقى الغضا والسّاكنيه ، وإن هم |
|
شبّوه بين جوانح وقلوب ٢٦٨ |
فما زلت في ليلين : شعر وظلمة |
|
وشمسين : من خمر ، ووجه حبيب ١٥٢ |
وقد زادها إفراط حسن : جوارها |
|
خلائق أصفار من المجد خيّب ١٧٠ |
فقلت : إذا استحسنت غيركم |
|
أمرت الدموع بتأديبها ٢٧٩ |
فمتى عرضت الشّعر غير مهذّب |
|
عدّوه منك وساوسا تهذي بها ٢٩٠ |
يعشى عن المجد الغبيّ ولن ترى |
|
في سودد أربا لغير أريب ٢٩٣ |
بيض الصّفائح ، لا سود الصّحائف ، في |
|
متونهنّ جلاء الشّكّ والرّيب ٣٢٤ |
دان على أيدي العفاة وشاسع |
|
عن كل ندّ في النّدى ، وضريب ١٦٤ |
أزورهم وسواد الليل يشفع لي |
|
وأنثني وبياض الصبح يغري بي ٢٦٠ |
كالبدر أفرط في العلوّ وضوؤه |
|
للعصبة السّارين جدّ قريب ١٦٥ |
سقتني في ليل شبيه بشرها |
|
شبيهة خدّيها بغير رقيب ١٥٢ |