هوّن عليكم ؛ فإن الأمور |
|
بكفّ الإله مقاديرها ٢٣٢ |
وإني جدير ـ إذ بلغتك ـ بالمنى |
|
وأنت بما أمّلت منك جدير ٣٢٦ |
فما جازه جود ، ولا حلّ دونه |
|
ولكن يصير الجود حيث يصير ٢٤٦ |
وزند ندى فواضله وريّ |
|
وزند ربى فضائله نضير ٢٩٨ |
فدع الوعيد ؛ فما وعيدك ضائري |
|
أطنين أجنحة الذّباب يضير؟! ٢٩٦ |
الراء المكسورة
فلا الجود يفني المال والجدّ مقبل |
|
ولا البخل يبقي المال والجدّ مدبر ٢٦٠ |
وإذا احتبى قربوسه بعنانه |
|
علك الشّكيم إلى انصراف الزائر ٢٢٣ |
كالقسيّ المعطّفات بل الأسهم |
|
مبريّة بل الأوتار ٢٦١ |
يستيقظون إلى نهيق حمارهم |
|
وتنام أعينهم عن الأوتار ٢٥٦ |
صلّى لها حيّا ، وكان وقودها |
|
ميتا ، ويدخلها مع الفجّار ٢٧٣ |
لعن الإله بني كليب ، إنهم |
|
لا يغدرون ، ولا يفون لجار ٢٥٦ |
وقال رائدهم : أرسوا نزاولها |
|
فكلّ حتف امرىء يجري بمقدار ١٢٠ |
يا خاطب الدنيا الدّنيّة ، إنها |
|
شرك الرّدى ، وقرارة الأكدار ٣٠٠ |
تمتّع من شميم عرار نجد |
|
فما بعد العشيّة من عرار ٢٩٤ |
كم عمّة لك يا جرير وخالة |
|
فدعاء قد حلبت عليّ عشاري ١١١ |
حتى إذا ما عرف الصيد الضّار |
|
وأذن الصبح لنا في الإبصار ٢٢٢ |
قال لي : إن رقيبي سيّىء الخلق ؛ فداره |
|
قلت:دعني؛ وجهك الجنّة حفّت بالمكاره ٣١٤ |
فلا يمنعك من أرب لحاهم |
|
سواء ذو العمامة والخمار ٣١٠ |
المستجير بعمرو عند كربته |
|
كالمستجير من الرّمضاء بالنار ٣٢١ |
تسربل وشيا من خروز تطرّزت |
|
مطارفها طرلا من البرق كالتّبر ٢٦٢ |
وإذا تأمّل شخص ضيف مقبل |
|
متسربل سربال ليل أغبر ٤٥ |