أجدّك ما تدرين أن ربّ ليلة |
|
كأنّ دجاها من قرونك ينشر؟ ٣٢٥ |
إذا ما نهى النّاهي فلجّ بي الهوى |
|
أصاخت إلى الواشي فلجّ بها الهجر ٢٦٥ |
ما بال من أوله نطفة |
|
وجيفة آخره يفخر؟ ٣١٩ |
فوا عجبا!! كيف اتفقنا؟! فناصح |
|
وفيّ ، ومطويّ على الغلّ غادر ٢٥٩ |
كأن الثّريّا علّقت في جبينه |
|
وفي خدّه الشّعرى ، وفي وجهه البدر ٢٦١ |
فتى يشتري حسن الثّناء بماله |
|
إذا السّنة الشّهباء أعوزها القطر ٣٠٣ |
وإنّي لتعروني لذكراك هزّة |
|
كما انتفض العصفور بلّله القطر ١٣٤ |
تجوب له الظلماء عين كأنها |
|
زجاجة شرب غير ملأى ولا صفر ٣٧ |
سهرت بها حتى تجلّت بغرّة |
|
كغرّة يحيى حين يذكر جعفر ٣٢٥ |
أقول لمعشر غلطوا وغصّوا |
|
عن الشّيخ الرّشيد وأنكروه ٣١٨ |
رقّ الزّجاج ، وراقت الخمر |
|
وتشابها ، فتشاكل الأمر ١٨٥ |
أما والذي أبكى وأضحك والذي |
|
أمات وأحيا والذي أمره الأمر ٢٥٥ |
في شجر السّرو منهم مثل |
|
له رواء ، وما له ثمر ١٦٦ |
أرقك ، أم ماء الغمامة ، أم خمر؟ |
|
بفيّ برود ، وهو في كبدي جمر ٣٢٢ |
فكأنما خمر ولا قدح |
|
وكأنّما قدح ولا خمر ١٨٥ |
ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها |
|
شمس الضّحى وأبو إسحاق والقمر ٨٨، ١٢٩ ، ٢٦٩ |
تريا نهارا مشمسا قد شابه |
|
زهر الرّبى ، فكأنما هو مقمر ١٨٩ |
فتى يشتري حسن الثناء بماله |
|
ويعلم أن الدائرات تدور ٣٠٣ |
من راقب الناس مات غمّا |
|
وفاز باللذّة الجسور ٣٠٥ |
يا صاحبيّ تقصّيا نظريكما |
|
تريا وجوه الأرض كيف تصوّر ١٨٩ |
فإن تولني منك الجميل فأهله |
|
وإلّا فإني عاذر وشكور ٣٢٦ |
تبني سنابكها من فوق أرؤسهم |
|
سقفا كواكبه البيض المباتير ١٩٧ |