العين المضمومة
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة |
|
وهل يأثمن ذو إمّة وهو طائع ١٧١ |
وكأنّ النجوم بين دجاها |
|
سنن لاح بينهن ابتداع ١٦٩ |
على أني سأنشد عند بيعي : |
|
«أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا» ٣١٦ |
لكلّفتني ذنب امرىء وتركته |
|
كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع ١٧٢ |
سجيّة تلك منهم غير محدثة |
|
إنّ الخلائق ـ فاعلم ـ شرّها البدع ٢٧١ |
للسّبي ما نكحوا ، والقتل ما ولدوا |
|
والنّهب ما جمعوا ، والنّار ما زرعوا ٢٧١ |
إن الذين ترونهم إخوانكم |
|
يشفي غليل صدورهم أن تصرعوا ٤٤ |
تقصّ السفين بجانبيه كما |
|
ينزو الرّباح خلاله كرع ١٧٦ |
نضا ضوؤها صبغ الدّجنّة وانطوى |
|
لبهجتها ثوب السماء المجزّع ٣٢٠ |
وقد كان يدعى لابس الصّبر حازم |
|
فأصبح يدعى حازما حين يجزع ٣٠٩ |
فإنك كاللّيل الذي هو مدركي |
|
وإن خلت أنّ المنتأى عنك واسع ١٤٣ |
ولو شئت أن أبكي دما لبكيته |
|
عليه ، ولكن ساحة الصبر أوسع ٩١ |
وليس بأوسعهم في الغنى |
|
ولكنّ معروفه أوسع ٣٠٩ |
فو الله ما أدري؟ أأحلام نائم |
|
ألمّت بنا أم كان في الرّكب يوشع؟١٩٩، ٣٢٠ |
أرسى النّسيم بواديكم ولا برحت |
|
حوامل المزن في أجداثكم تضع ٢٠١ |
له منظر في العين أبيض ناصع |
|
ولكنه في القلب أسود أسفع ٢٥٩ |
هو الصّنع ؛ إن يجعل فخير ، وإن يرث |
|
فللرّيث في بعض المواضع أنفع ٣٠٧ |
وإذا المنيّة أنشبت أظفارها |
|
ألفيت كلّ تميمة لا تنفع ٢٣٥ |
قوم إذا حاربوا ضرّوا عدوّهم |
|
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا ٢٧١ |
فبتّ كأني ساورتني ضئيلة |
|
من الرّقش في أنيابها السّمّ ناقع ٣٢١ |
لحقنا بأخراهم وقد حوّم الهوى |
|
قلوبا عهدنا طيرها وهي وقّع ٣٢٠ |
فردّت علينا الشمس والليل راغم |
|
بشمس لهم من جانب الخدر تطلع١٩٩، ٣٢٠ |
أولئك آبائي ، فجئني بمثلهم |
|
إذا جمعتنا يا جرير المجامع ٤٥ |