كأن السحاب الغرّ غيّبن تحتها |
|
حبيبا فما ترقا لهنّ مدامع ٢٨٠ |
ربى شفعت ريح الصّبا لرياضها |
|
إلى المزن حتى جادها وهو هامع٢٨٠ |
ولا يزال جنين النّبت ترضعه |
|
على قبوركم العرّاضة الهمع ٢٠١ |
النفس راغبة إذا رغّبتها |
|
وإذا تردّ إلى قليل تقنع ٤١ |
إذا احتربت يوما ففاضت دماؤها |
|
تذكّرت القربى ففاضت دموعها ٢٦٥ |
حتّى أقام على أرباض خرشنة |
|
تشقى به الرّوم ، والصّلبان ، والبيع ٢٧١ |
إذا لم تستطع شيئا فدعه |
|
وجاوزه إلى ما تستطيع ٢٦٣ |
تصدّ حياء أن تراك بأوجه |
|
أتى الذّنب عاصيها ، فليم مطيعها ٣٠٧ |
وما المال والأهلون إلا ودائع |
|
ولا بدّ يوما أن تردّ الودائع ١٦٥ |
العين المكسورة
ولم يحفظ مضاع المجد شيء |
|
من الأشياء كالمال المضاع ٢٩٤ |
ونغمة معتف جدواه أحلى |
|
على أذنيه من نغم السّماع ٣١١ |
شجو حسّاده وغيظ عداه |
|
أن يرى مبصر ، ويسمع واعي ٨٩ |
فأصبحت من ليلى الغداة كقابض |
|
على الماء خانته فروج الأصابع ١٨١ |
إن قال : قد ضاعت ؛ فيصدق ؛ إنها |
|
ضاعت ، ولكن منك يعني لو تعي ٢٨٧ |
أفناه قيل الله للشمس : اطلعي |
|
حتى إذا واراك أفق فارجعي ٣٣ |
لم يبكني إلّا حديث فراقكم |
|
لمّا أسرّ به إليّ مودّعي ٣٠٦ |
لقد أنزلت حاجاتي |
|
بواد غير ذي زرع ٣١٥ |
من أن رأت رأسي كرأس الأصلع |
|
ميّز عنه قنزعا عن قنزع ٣٣ |
ته أحتمل ، واحتكم أصبر ، وعزّ أهن |
|
وذلّ أخضع ، وقل أسمع ، ومر أطع ٢٦٢ |
أو قال : قد وقعت ، فيصدق ؛ إنها |
|
وقعت ، ولكن منه أحسن موقع ٢٨٧ |
هو ذلك الدّرّ الذي أودعتم |
|
في مسمعي ، ألقيته من مدمعي ٣٠٦ |