إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته |
|
على طرف الهجران إن كان يعقل ٣٠٣ |
فكل إن أكلت ، وأطعم أخاك |
|
فلا الزّاد يبقى ولا الآكل١٤٠ |
فالنار تأكل نفسها |
|
إن لم تجد ما تأكله ١٩٠ |
بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله |
|
وهذا دعاء للبريّة شامل ٣٢٦ |
وإذا أتتك مذمتي من ناقص |
|
فهي الشهادة لي بأنّي كامل ٣١٠ |
توقّى البدور النقص وهي أهلّة |
|
ويدركها النقصان وهي كوامل ١٦٧ |
وأعرت شطر الملك شطر كماله |
|
والبدر في شطر المسافة يكمل ١٦٧ |
إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا |
|
أصبت حليما ، أو أصابك جاهل ٣٠٣ |
لعمرك ما أدري ، وإني لأوجل |
|
على أيّنا تغدو المنيّة أوّل ٣٠٣ |
إن كنت تبغي العيش فابغ توسّطا |
|
فعند التّناهي يقصر المتطاول ١٦٧ |
تشتكي ما اشتكيت من ألم الشّؤ |
|
ق إليها ، والشّوق حيث النّحول ٢٤٤ |
بساهم الوجه ، لم تقطع أباجله |
|
يصان ، وهو ليوم الرّوع مبذول ٢٥٦ |
إن الذي سمك السماء بنى لنا |
|
بيتا دعائمه أعزّ وأطول ٤٤ |
إن التي ضربت بيتا مهاجرة |
|
بكوفة الجند غالت ودّها غول ٤٤ |
عزماته مثل النّجوم ثواقبا |
|
لو لم يكن للثّاقبات أفول ١٩٩ |
وننكر إن شئنا على الناس قولهم |
|
ولا ينكرون القول حين نقول ١٦٢، ٢٥٧ |
وإنا لقوم ما نرى القتل سبّة |
|
إذا ما رأته عامر وسلول ٢٦٤ |
متى أرى الصّبح قد لاحت مخايله |
|
والليل قد مزّقّت عنه السّرابيل ١٣٤ |
وسمّيته يحيى ليحيا ، فلم يكن |
|
إلى ردّ أمر الله فيه سبيل ٢٨٩ |
سل سبيلا فيها إلى راحة النفس |
|
براح كأنها سلسبيل ٢٩٥ |
وما مات منّا سيّد في فراشه |
|
ولا طلّ منّا حيث كان قتيل ١٥٧ |
هيهات ؛ لا يأتي الزمان بمثله |
|
إن الزمان بمثله لبخيل ٣٠٥ |
أليس قليلا نظرة إن نظرتها |
|
إليك؟! وكلّا ليس منك قليل ٢٦٦ |