كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » (١).
الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الباقر عليهالسلام مثله (٢).
٢٣٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » (٣).
٢٣١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.
ومن كتَبها ودفنها في بُستانٍ احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » (٤).
٢٣٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلّا وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلّا لظالم » (٥).
__________________________
١ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : ٧٢.
٢ ـ مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٤.
٣ ـ مجمع البيان ٣ : ٣٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٩.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦٠.
٥ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦١.