٢٥٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السُورة اُعطي من الحسنات بعدد من حجَّ واعتَمر ، فيما مضى وفيما بقي.
ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في مَرْكَبٍ ، جاءت له الريح من كلّ جانبٍ وناحيةٍ ، واُصيب ذلك المَرْكَب من كلّ جانب ، واُحيط به وبمَنْ فيه ، وكان هلاكُهم وبَوارُهم ، ولم يَنْجُ منهم أحَدٌ ، ولا يَحِلّ أن يُكتَب إلّا في الظالمين قاطعين السبيل مُحاربين » (١).
٢٥٨ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « من كتبها في رَقّ غزال وجعلها في صَحْن مركب ، جاءت إليه الريح من كلّ مكان ، واجتثّت المركب ، ولم يَسْلَمْ ، وإذا كُتبت ثمّ مُحِيت ورُشَّت في مَوْضِع سُلطان جائرٍ ، زال مُلْكُه بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٨٥١ / ٧٢٢٦.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٨٥١ / ٧٢٢٧.