وهود وشعيب وصالح وإبراهيم عليهمالسلام ، وبعدد من كذّب بعيسى عليهالسلام ، وصدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله » (١).
٢٧٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له بعدد كلّ مؤمنٍ ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلّا الله ، ومن قرأها حين يُصبح ، فكأنّما قرأ جميع الكتُب التي أنزلها الله ، ومن شربها بماءٍ شفاهُ الله من كلّ داء.
ومن كتبها وعلَّقها على ديك أفرَق ، يتبعه حتّى يقف الديك ، فإنّه يقفُ على كنز ، أو في موضع يقف يجد ماء » (٢).
٢٧٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارقٌ ، ولا حريق ، ولا غَريق.
ومن كتبها وشربها شفاهُ الله من كُلِّ داء ، ومن كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق ، فإنّ الدّيك يسيرُ ولا يقف إلّا على كنزٍ ، أو سحرٍ ، ويحفره بمنقاره حتّى يُظهِرَه » (٣).
٢٧٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق وأطلقهُ فإنّه يمشي ويقف موضعاً ، فحيث ما وقف ، فإنّه يحفر موضعه فيه ، يلقى كنزاً ، أو سحراً مدفوناً ، وإذا علّقت على مطلّقة ، يصعُب عليها الطلاق ، وربّما خيف ، فليتّق فاعلُه ، فإذا رُشّ ماؤها في موضع ، خرب ذلك الموضع بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ١٨٣.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٦٣ / ٧٨٦٦.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٦٣ / ٧٨٦٧.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٦٣ / ٧٨٦٨.