هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ حرفٍ منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر الله له جميع ذنوبه.
ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خيرٍ ، وأمِن من قلقه في الليل.
وإذا شَرب ماءها صاحب الشقيقة بَرئ ، وإذا كُتِبت وجُعِلت في موضع فيه تجارة رَبحَ صاحب الموضع ، وكَثُر مالُه سريعاً » (١).
٣٧٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها ليلة الجمعة غفر الله له ذنوبه السابقة ؛ ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خيرٍ ، وأمِن من القلق ، وإنْ شرب ماءها صاحب الشقيقة برئ من ساعته ، وإذا كُتِبت وجُعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثُر مالُه سريعاً » (٢).
٣٧١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ ملك ، وكان مهاباً في وجه كلّ من يلقاه ، ومحبوباً عند الناس ، وإذا شرب ماءها نفع من انعصار البطن ، وسَهُل المخرج بإذن الله » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٨٨.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٨٩.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٩٠.