٣٨٩ ـ ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم فتح مكة.
ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفةٍ وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلّا وعاهُ وحفظه » (١).
٣٩٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من اللّصوص ؛ ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه » (٢).
٣٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٧.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٨.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٩.