عن ابن أبي عُمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الرحمن ) فقال عند كلّ آية ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيءٍ من آلائك ربّ أُكذّب ، فإن قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثم مات مات شهيداً » (١).
٤٢٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : رُوي عن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن ، سورة ( الرحمن ) جلّ ذكره » (٢).
٤٢٥ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( الرحمن ) رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه » (٣).
٤٢٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة رَحِم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه.
ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن الله عليه كلّ أمرٍ صعب ، وإن علّقت على من به رمد بَرِىء » (٤).
٤٢٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن وهان عليه كلّ أمرٍ صعب ، وإن عُلّقت على من به رمد يبرأ بإذن الله تعالى » (٥).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٨.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ١٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٦.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ١٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٥.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩١.
٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩٢.