إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة أدمنها ، لم يُعذّبْه الله حتّى يموت أبداً ، ولا يرىٰ في نفسه ولا أهله سُوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه » (١).
وورد في فقه الإمام الرضا عليهالسلام مثله (٢).
٤٣٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الحديد ) كُتب من الذين آمنوا بالله ورسله » (٣).
٤٤٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.
ومن أدمن قراءتها وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الجنايات » (٤).
٤٤١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه وهو في الحرب لم يُصِبه سهم ولا حديد ، وكان قويّ القلب في طلب القتال ، وإن قُرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم » (٥).
__________________________
١ ـ نفس المصدر : ١٤٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٨٠.
٢ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٩ / ٤٥٣٨.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٢٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٨.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٧٧ / ١٠٤٦٠.
٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٧٧ / ١٠٤٦١.