٤٤٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان من حزب الله المفلحين ، ولم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع ولا الطير في الهواء ولا الجبال ولا شجر ولا دوابّ ولا ملائكة ، إلّا صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته كان من أهل الجنّة.
ومن قرأها ليلة الجمعة أمِن من البلاء حتّى يُصبح. ومن صلّى أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعةٍ الحمد والحشر ويتوجّه إلى أيّ حاجة شاءها وطلبها ، قضاها الله تعالى ، ما لم تكن معصية » (١).
٤٤٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها وتوجّه في حاجةٍ ، قضاها الله له ، ما لم تكن في معصية » (٢).
٤٤٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها ليلة جمعة أمِن من بلائها إلىٰ أن يُصبح. ومن توضّأ عند طلب حاجة ثمّ صلّى أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والسورة إلى أن يفرغ من الأربع ركعات ويتوجّه إلى حاجة ، يسهّل الله أمرها. ومن كتبها بماء طاهرٍ وشربها رُزق الذكاء وقلة النسيان بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٣١ / ١٠٥٩٨.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٣١ / ١٠٥٩٩.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٣١ / ١٠٦٠٠.