الْإِنسَانِ ) ثم مات من يومه أو ليلته ، أن يدخل الجنّة آمناً بغير حساب ، على ما فيه من ذنوب وعيوب ، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة ، ولا يسأل مساءلة القبر ، وإن عاش كان محفوظاً مستوراً مصروفاً عنه آفات الدنيا كلّها ، ولم يتعرّض له شيء من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إن شاء الله تعالى » (١).
دفع المكاره بها :
٥٣٦ ـ أبو علي ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عمر العطّار ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري عليهالسلام يوم الثلاثاء فقال : « لم أرك أمس » ؟ قلت : كرهت الحركة في يوم الاثنين ، قال : « يا علي من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين ، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) ثم قرأ أبو الحسن عليهالسلام ( فَوَقَاهُمُ اللَّـهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ) (٢) » (٣).
٥٣٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على الله جنّةً وحريراً.
ومن أدمن قراءتها قَوِيت نفسه الضعيفة ، ومن كَتبها وَشَرِب ماءها نفعت وجَعَ الفُؤاد ، وصحّ جسمه ، وبرىء من مرضه » (٤).
__________________________
١ ـ أصل زيد الزرّاد : ٣ ( ضمن الاصول الستّة عشر ) وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٩ / ٤٥١١.
٢ ـ سورة الانسان ٧٦ : ١١.
٣ ـ أمالي الطوسي : ٢٢٤ / ٣٨٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٠ / ٤٥١٢.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٤٣ / ١١٢٥٤.