الحَيَوان » (١).
٦٦٧ ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلىٰ أبي جعفر عليهالسلام ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّد عليهمالسلام ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :
« اللّهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ » (٢) الدعاء.
٦٦٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.
ومن قرأها على باب مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفةٍ وسُوءٍ إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه » (٣).
٦٦٩ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٤.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٩ / ٤٧٥٩ ، والبحار ٩٥ : ١١٨ / ٥.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٠٠ / ١١٧٥٩.