ومن قرأها خمسمائة مرّة ، غفر الله له ولوالديه.
ومن قرأها ألف مرّة ، فقد أدّى بدله إلى الله تعالى ، وقد صار عتيقاً من النار ، اعلموا أنّ خير الدنيا والآخرة في قراءتها ».
وفي نسخة : « إنّ الله يعطي خير الدنيا والآخرة بقراءتها ، ولا يتعاهد قراءتها إلّا السعداء ، ولا يأبى قراءتها إلّا الأشقياء » (١).
٧٨٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة وأصغى لها أحبّه الله ، ومن أحبّه الله نجا ، وقِراءتها على قُبور الأمواتِ فيها ثوابٌ كثيرٌ ، وهي حِرْزٌ مِن كلّ آفةٍ » (٢).
٧٨٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها وأهداها للموتى كان فيها ثوابُ ما في جميع القُرآن ، ومن قرأها على الرَّمَد سكّنه الله وهدَأه بقُدرة الله تعالى » (٣).
٧٨٦ ـ صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من مرّ على المقابر وقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرّة ثمّ وهب أجره للأموات أُعطي من الأجر بعدد الأموات » (٤).
الاستشفاء بها :
٧٨٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي ، عن
__________________________
١ ـ المجتنى : ٤٦٣ ( ضمن مهج الدعوات ) وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٣ / ذيل ح ٢٤.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٩٨ / ١٢٠١٥.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٩٨ / ١٢٠١٦.
٤ ـ صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام : ٩٤ / ٢٨ ، وعنه في المستدرك ٢ : ٤٨٣ / ٢٥٢١ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ٤٨١ / ١٣٤٤.