٨٠٥ ـ وعنه : عن أبي عبدالله الصّادق عليهالسلام أنّه سئل عن المعوّذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليهالسلام « نعم هما من القرآن » فقال الرجل : إنّهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ، ولا في مصحفه ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « أخطأ ابن مسعود ـ أو قال : كذب ابن مسعود ـ هما من القرآن ».
قال الرّجل : فأقرأ بهما يابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال : « نعم ، وهل تدري ما معنى المعوّذتين وفي أيِّ شيء نزلتا ؟ إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله سحره لبيد بن أعصم اليهودي » فقال أبو بصير لأبي عبدالله عليهالسلام : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبدالله الصادق عليهالسلام : « بلى كان النبيّ صلىاللهعليهوآله يرى أنّه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره ، حتّى يلمسه بيده ، والسّحر حقُّ وما يسلّط السّحر إلّا على العين والفرج ، فأتاه جبرئيل عليهالسلام فأخبره بذلك ، فدعا عليّاً عليهالسلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان » (١) وذكر الحديث بطوله إلى آخره.
٨٠٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفلق ) في كلّ ليلة عند منامه ، كتب الله له من الأجر كأجر من حج واعتمر وصام ، وهي رُقية نافعة ، وحرز من كلّ عين ناظرة بسوء » (٢).
٨٠٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها عند نومه كان له أجر عظيم ،
__________________________
٦٩ / ٢٥ ، و ٩٢ : ٣٦٤ / ٦ ، وورد مثله في تفسير فرات : ٦١٩ / ٧٧٤ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٦ / ٩ ، ودعائم الإسلام ٢ : ١٣٨ / ٤٨٧ ، وعنه في المستدرك ١٣ : ١٠٧ / ١٤٩٠٩.
١ ـ نفس المصدر : ١١٤ ، وعنه في المستدرك ١٣ : ١٠٩ / ١٤٩١١ ، والبحار ٩٢ : ٣٦٥ / ٧.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٨١٤ / ١٢٠٦٣.