مراصدهم فلا يروني ، ولا يقولون شيئاً حتّى إذا خرجت إلى أرض الاسلام.
قال أبو المنذر : وعلّمتها قوماً خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد وخرج معهم سبع سفن فقطع على ستّ وسلمت السّفينة الّتي قرىء فيها هذه الآيات.
وروي أيضاً : أنّ الرَّجل المسؤول عن هذه الآيات ـ ما هي من القرآن ـ هو الخضر عليهالسلام » (١).
٨١٩ ـ وعنه : عن الإمام الصّادق عليهالسلام قال « من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله ( كهيعص ) ويضمُّ يده اليمنى كلّما قرأ حرفاً ضمَّ إصبعاً ، ثمّ يقرأ ( حم عسق ) ويضمُّ أصابع يده اليسرى كذلك ثمَّ يقرأ ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ) (٢) ويفتحهما في وجهه ، كفي شرَّه » (٣).
٨٢٠ ـ ابن أبي جمهور في درر اللئالي : عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « من قرأ خمسين آية في يومه أو ليلته ، لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار » (٤).
٨٢١ ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الخشّاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى عليّ بن الحسين عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها
__________________________
١ ـ عدّة الداعي : ٣٣٨ / ٩ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٨٣ / ٢.
٢ ـ سورة طه ٢٠ : ١١١.
٣ ـ عدّة الداعي : ٣٣٧ / ٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٨٤ / ٢.
٤ ـ درر اللئالي ١ : ١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٢ / ٤٦٥١.