القرآن ، فقال : شكر وأجر ثمَّ سمعه يقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فقال : آمن وأمن ، ثمَّ سمعه يقرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) فقال : صدَّق وغفر له ، ثمَّ سمعه يقرأ آية الكرسي ، فقال : بخ بخ ، نزلت براءة هذا من النار » (١).
٨٤١ ـ جامع الأخبار : عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران ( شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ) (٢) و ( قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) (٣) إلى آخرهما ، معلّقات بالعرش ما بينهن وبين الله تعالى حجاب ، فقلن : يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك ؟
فقال الله تعالى : لا يقرؤكن أحد من عبادي دبر كلّ صلاة إلّا جعلت الجنّة مثواه على ما كان فيه ، ولأسكنته حظيرة القدس ، ولأنظرنّ إليه في كلّ يوم سبعين نظرة » (٤).
٨٤٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : روى جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « لمّا أراد الله عزّوجلّ أن ينزل فاتحة الكتاب وآية الكرسي و ( شَهِدَ اللَّـهُ ) و ( قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ـ إلى قوله ـ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) تعلّقن بالعرش ليس بينهنَّ وبين الله حجاب ، فقلن : يا ربّ تهبطنا إلى دار الذُّنوب ، وإلى من يعصيك ، ونحن متعلّقات بالطهور والقدس ؟
__________________________
١ ـ أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٦٢ / ٢ ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : ١١٠ / ٢٤٥ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٦١ / ٥٦.
٢ ـ سورة آل عمران ٣ : ١٨.
٣ ـ سورة آل عمران ٣ : ٢٦.
٤ ـ جامع الأخبار : ١٢٥ / ٢٤٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٦٩ / ١٨.