٨٦١ ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن جماعة من الصحابة ، أنّهم كانوا جالسين في مسجد النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ويذكرون فضائل القرآن ، وأنّ أيّ آية أفضل فيها ؟ قال بعضهم : آخر براءة ، وقال بعضهم : آخر بني إسرائيل ، وقال بعضهم : كهۤيعصۤ ، وقال بعضهم : طه.
قال أمير المؤمنين صلىاللهعليهوآله : « اين أنتم عن آية الكرسي ؟ فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يا علي آدم سيّد البشر ، وأنا سيّد العرب ، ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيّد الروم ، وبلال سيّد الحبشة ، وطور سيناء سيّد الجبال ، والسدرة سيّد الأشجار ، والأشهر الحرم سيّد الشهور ، والجمعة سيّد الأيّام ، والقرآن سيّد الكلام ، وسورة البقرة سيّد القرآن ، وآية الكرسي سيّد سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة ، في كلّ كلمة بركة » (١).
دفع المكاره بها :
٨٦٢ ـ البرقي في المحاسن : عن محمّد بن علي ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « أتى أخوان رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالا : إنّا نريد الشّام في تجارة ، فعلّمنا ما نقول ؟ فقال : نعم إذا آويتما إلى المنزل ، فصلّيا العشاء الآخرة فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة ، فليسبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام ، ثمَّ ليقرأ آية الكرسي فإنّه محفوظ من كلّ شيء حتّى يصبح.
__________________________
والبحار ٩٢ : ٢٧٢ / ٢٢ ، وورد أيضاً في من لا يحضره الفقيه ٤ : ٢٦٩ ، ومكارم الأخلاق ٢ : ٣٣٤.
١ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ١ : ٤٣٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٦ / ٤٨٢٥.