وإلّا فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية » (١).
١٦٠ ـ ابني بسطام في طب الأئمة عليهمالسلام : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة بن أيوب ، عن إسماعيل بن زياد السكوني ، عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوّذتين ) ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد » (٢).
١٦١ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، عن الباقر عليهالسلام قال : « كلّ من لم تبرئه سورة ( الحمد ) و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) لم يبرئه شيء ، وكلّ علّة تبرأها هاتين السورتين » (٣).
١٦٢ ـ وعنه : عن الخضر بن محمّد ، عن محمّد بن العباس ، عن النوفلي عبدالله بن الفضل ، عن أحدهم عليهمالسلام قال : « ما قرئت ( الحمد ) على وجع سبعين مرّة إلّا سكن باذن الله ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكّوا » (٤).
١٦٣ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان أبو عبدالله السنان ، قال : حدّثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام ، أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : « ما لي أراك متغيّر اللون ؟ » فقال : جعلت فداك ،
__________________________
١ ـ أمالي الطوسي : ٢٨٤ / ٥٥٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١٢ ، والبحار ٩٢ : ٢٣١ / ١٣ ، ووورد أيضاً في دعوات الراوندي : ١٨٩ / ٥٢٥.
٢ ـ طبّ الأئمّة عليهمالسلام : ٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨٠٩.
٣ ـ طبّ الأئمّة عليهمالسلام : ٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨١٠.
٤ ـ نفس المصدر : ٥٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١١.