بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث. يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (١).
ورواه الكليني في الكافي : عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام مثله. إلى قوله : ما تركوها (٢).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبي صالح ، مثله (٣).
١٨٧ ـ وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً (٤).
١٨٨ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : « نزَلتْ سورة ( الأنعام ) جملةً واحدةً وشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّهليل والتكبير ، فمَن قرأها سبَّحوا له إلى
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ١ : ٣٥٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٨ : ١٣٣ / ١٠٢٤٠ ، والمستدرك ٤ : ٢٩٦ / ٤٧٢٩ ، والبحار ٩١ : ٣٤٨ ، و ٩٢ : ٢٧٥ / ٦ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٢٧١.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٢٢ / ١٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٠ / ٧٨٠٥.
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٣١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٠ / ذيل ح ٧٨٠٥.
٤ ـ تفسير العياشي ١ : ٣٥٤ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٧ / ٤٧٣٠.