ألف ملك ، بعدد كلّ آية في هذه السورة ، في الليل والنهار » (١).
١٩٣ ـ وعنه : عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ من ( الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( مَا تَكْسِبُونَ ) وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة.
وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة :
عبدي إذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » (٢).
الاستشفاء بها :
١٩٤ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : أروي عن العالم عليهالسلام أنّه قال : « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (٣).
١٩٥ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهمالسلام : عن سلامة بن عمر الهمداني قال :
__________________________
١ ـ تفسير أبي الفتوح ٢ : ٢٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٧ / ٤٧٣٣.
٢ ـ نفس المصدر ٢ : ٢٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٨ / ٤٧٣٤.
٣ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٧٥ / ٤ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٣ ، عن الإمام الباقر عليهالسلام.