أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام إلى قوله : أمير المؤمين عليهالسلام (١).
٢٠٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة ( الأنفال وبراءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه برىء من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا » (٢).
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله (٣).
٢٠٥ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورتي ( الانفال وبراءة ) فإنّي أشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، واُعطي بعدد كلّ منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم الدّين » (٤).
٢٠٦ ـ وعنه : عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام قال : « إنّ من قرأ هاتين السورتين في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر » (٥).
٢٠٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنَّه قال : « من قرأ هذه السورة فأنا شُفيعٌ له يوم القيامة ، وشاهِدٌ أنّه بَرِيءُ من النِفاق ، وكُتِبَتْ له الحَسنات
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٠ / ٧٨٦٢.
٢ ـ مجمع البيان ٢ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٣٨.
٣ ـ تفسير أبي الفتوح ٢ : ٥٠٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ذيل حديث ٤٨٣٨.
٤ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٣٩.
٥ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٤٠.