القاعدة :
(٦٤) يجب الوصل بين الجملتين فى ثلاثة مواضع :
(ا) إذا قصد إشراكهما فى الحكم الإعرابى.
(ب) إذا اتّفقتا خبرا أو إنشاء وكانت بينهما مناسبة تامّة ، ولم يكن هناك سبب يقتضى الفصل بينهما.
(ح) إذا اختلفا خبرا وإنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود.
نموذج
لبيان مواضع الوصل والفصل فيما يأتى مع ذكر السبب فى كل مثال :
(١) قال تعالى :
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ».
(٢) وقال الأحنف بن قيس : لا وفاء لكذوب ولا راحة لحسود.
(٣) وقال تعالى : «وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً (١) قالُوا لا تَخَفْ».
(٤) وجاء فى الحكم : كفى بالشّيب داء. صلاح الإنسان فى حفظ اللسان.
(٥) وينسب للإمام على كرم الله وجهه.
دع الإسراف مقتصدا ، واذكر فى اليوم غدا ، وأمسك من المال بقدر ضرورتك ، وقدّم الفضل ليوم حاجتك.
(٦) ولأبى بكر رضى الله عنه :
أيّها الناس ، إنّى ولّيت عليكم ولست بخيركم.
(٧) وقال أبو الطيب :
إن نيوب الزمان تعرفنى |
|
أنا الذى طال عجمها عودى (٢) |
__________________
(١) أوجس منهم خيفة : أحس منهم خوفا.
(٢) عجم العود : عضه ليعرف أصلب هو أم رخو ، يقول : قد طالت صحبتى للزمان وقد جربنى وعرف صلابتى وصبرى على نوائبه.