(٤) فصل بين الجملتين لأن بينهما كمال الانقطاع ؛ إذ لا مناسبة فى المعنى بين الجملة الأولى والجملة الثانية.
(٥) وصل بين الجمل الأربع لاتفاقها إنشاء مع وجود المناسبة ، ولأنه لا يوجد هناك سبب يقتضى الفصل.
(٦) فصل بين الجملتين : «أيها الناس» و «إنى وليت عليكم» لاختلافهما خبرا وإنشاء فبينهما كمال الانقطاع ، ووصل بين الجملتين : «وليت عليكم» و «لست بخيركم» لأنه أريد إشراكهما فى الحكم الإعرابى إذ كلتاهما فى محل رفع ، وإذا كانت الواو للحال فلا وصل.
(٧) فصل بين شطرى البيت ؛ لأن الثانى منهما جواب عن سؤال نشأ من الأولى ، فبينهما شبه كمال الاتصال.
(٨) وصل بين جملتى لا ، وكفيت ، لاختلافهما خبرا وإنشاء ، وفى الفصل إيهام خلاف المقصود ، فبينهما كمال الانقطاع مع الإبهام.
(٩) بين جملة «أمدكم بما تعلمون» وجملة «أمدّكم بأنعام وبنين وجنّات وعيون» كمال الاتصال ؛ فإن الثانية منهما بدل بعض من الأولى ، إذ الأنعام والبنون والجنات والعيون بعض ما يعلمون.
(١٠) ووصل أبو العتاهية بين الجملتين لأنهما اتفقتا فى الخبرية ، وبينهما مناسبة تامة ، وليس هناك ما يقتضى الفصل.
(١١) كذلك وصل الغزّى بين شطرى البيت لما تقدم.
(١٢) وفصل أبو العلاء بين شطرى البيت لأن بينهما كمال الانقطاع ؛ إذ الجملتان مختلفتان خبرا وإنشاء.
(١٣) بين جملة «يقولون إنى أحمل الضيم» وجملة «أعوذ بربى أن يضام نظيرى» شبه كمال الاتصال لأن الثانية جواب عن سؤال نشأ من الأولى ، فكأن الشاعر بعد أن أتى بالشطر الأول من البيت أحسّ أن سائلا يقول له : «وهل ما يقولونه من أنك تتحمل الضّيم صحيح؟» فأجاب بالشطر الثانى.