القاعدة :
(٦٦) الإيجاز جمع المعانى المتكاثرة تحت اللّفظ القليل مع الإبانة والإفصاح ، وهو نوعان :
(ا) إيجاز قصر ، ويكون بتضمين العبارات القصيرة معانى قصيرة من غير حذف.
(ب) إيجاز حذف ، ويكون بحذف كلمة (١) أو جملة أو أكثر مع قرينة تعيّن المحذوف.
نموذج
لبيان نوع الإيجاز فى العبارات الآتية :
(١) قال تعالى : «أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ».
(٢) وقال تعالى : «تَاللهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ».
(٣) وقال تعالى : «أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها».
(٤) وقال تعالى : «فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ».
(٥) وقال تعالى : «وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ ، أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ ، أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى ، بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً».
(٦) وقال أبو الطيب :
أتى الزّمان بنوه فى شبيبته |
|
فسرّهم وأتيناه على الهرم (٢) |
(٧) أكلت فاكهة وماء.
__________________
(١) الكلمة المحذوفة إما حرف ، وإما فعل ، وإما اسم ، والاسم المحذوف قد يكون مضافا ، أو موصوفا ، أو صفة.
(٢) يقول : إن بنى الزمان من الأمم السالفة جاءوا فى حداثة الدهر فسرهم ، ونحن أتيناه وقد هرم فلم يبق عنده ما يسرنا به.