تمرينات
(١)
وضح الغرض من التكرار فى كل مثل من الأمثلة الآتية :
(١) قال بعض شعراء الحماسة :
إلى معدن العزّ المؤثّل والنّدى |
|
هناك هناك الفضل والخلق الجزل (١) |
(٢) وقالت أعرابيّة ترثى ولديها :
يا من أحسّ بنيّىّ اللذين هما |
|
كالدّرّتين تشظّى عنهما الصّدف (٢) |
يا من أحسّ بنيّىّ اللذين هما |
|
سمعى وطرفى فطرفى اليوم مختطف (٣) |
(٣) وقال عمرو بن كلثوم (٤) فى معلقته :
بأىّ مشيئة عمرو بن هند (٥) |
|
نكون لقيلكم فيها قطينا (٦) |
بأىّ مشيئة عمرو بن هند |
|
تطيع بنا الوشاة وتزدرينا (٧) |
(٤) قال تعالى : «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً».
(٢)
بيّن مواطن الاعتراض وفائدته فى الأمثلة الآتية :
(١) قال العباس بن الأحنف :
إن تم ذا الهجر يا ظلوم ولا |
|
تم فما لى فى العيش من أرب (٨) |
__________________
(١) معدن العز : موطنه ومركزه ، والمؤثل : المؤصل والمعظم ، والخلق الجزل : الطبع القوى الكريم.
(٢) تشظى الصدف : تطاير شظايا ، والشظايا جمع شظية : وهى الفلقة من العصا ونحوها.
(٣) الطرف : البصر.
(٤) شاعر جاهلى وهو من فحول الشعراء فى الجاهلية ومن فرسانهم وأشرافهم ، وهو صاحب المعلقة التى أولها «ألا هبى بصحنك فاصبحينا».
(٥) هو ملك الحيرة وكان جبارا عنيدا لا يرى فى الناس من يدانيه فى الشرف والمنزلة ، وقد أراد أن يستذل عمرو بن كلثوم باتخاذ أمه وصيفة لأمه ، فثارث الحمية فى قلب عمرو بن كلثوم فجرد سيفا وضرب الملك فقتله.
(٦) القيل : الملك دون الملك الأعظم وجمعه أقيال ، والقطين : الخدم ، يقول : كيف تطمع أن نكون خدما لمن وليت علينا من الأمراء على ما تعلم من عزنا.
(٧) يقول : كيف تطيع الوشاة فينا وتحتقرنا على ما تعلم من قلة صبرنا على احتمال الضيم.
(٨) ظلوم : اسم امرأة.