وأما الإضافة اللفظية فلا تفيد تعريفا ولا تخصيصا ، وإنما تفيد التخفيف في اللفظ (١) ، وتسمى غير محضة (٢).
س : هل المضاف إليه مجرور بالإضافة أو بالمضاف؟
ج : الصحيح أنه مجرور بالمضاف (٣) ؛ لاتصاله بالضمير ، والضمير لا يتصل إلا بعامله (٤) ، وبقي من مخفوضات الأسماء القسم الثالث وهو التابع للمخفوض ، سيأتي في التوابع (٥).
* * *
__________________
فائدتها عائدة إلى المعنى لأنها تنقل المضاف من الإبهام إلى التعريف نحو : غلام زيد ، أو التخصيص نحو : غلام رجل.
(١) لأن الأصل في الصفة أن تعمل النصب ، ولكن الخفض أخف منه إذ لا تنوين معه ولا نون ، فقولك : ضارب زيد ، بالخفض أخف من قولك : ضارب زيدا بالنصب.
(٢) لأنها في نية الانفصال فنحو : ضارب زيد ، أصله : ضارب زيدا.
(٣) وهو خلاف ما اشتهر بين المعربين فإنهم يقولون في نحو : غلامه ، غلام : مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
(٤) ولأن الإضافة معنى والمضاف لفظ واللفظ أقوى.
(٥) وهي النعت والعطف والتوكيد والبدل.