وتضمر أن جوازا بعد خمس |
|
فخذها وادع للقاضي الخلي |
وذلك بعد أو والواو والفاء |
|
وثم العاطفات ولام كي |
س : اذكر ما يتعلق بنواصب المضارع التي تنصب بنفسها. موضحا ذلك بالأمثلة.
ج : ما ينصب المضارع بنفسه أربعة ألفاظ كما تقدم :
أحدها : أن (١) المصدرية (٢) تنصب المضارع بشرط ألا تسبق بعلم (٣) ولا ظن (٤) ، نحو : (يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ)(٥) ونحو : (وَأَنْ تَصُومُوا
__________________
(١) بفتح الهمزة وسكون النون.
(٢) فخرجت أن المفسرة وهي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه نحو قوله تعالى : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ) أي اصنع ، وقوله تعالى : (إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ) ، أي اقذفيه ، وخرجت أن الزائدة وهي الواقعة بعد لما الحينية نحو (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ) والواقعة بين الكاف ومجرورها كقول الشاعر :
كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم
بجر ظبية وخرجت الواقعة بين القسم ولو نحو : أقسم أن لو يأتيني زيد لأكرمته.
(٣) أي ما يدل على العلم مثل : رأى ، وتحقق ، وتيقن ، وتبين.
(٤) الظن : هو إدراك الطرف الراجح ، ويقابله الوهم وهو إدراك الطرف المرجوح ، أما الشك : فهو التردد بين أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر.
(٥) (يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ) : (يُرِيدُ) : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب