وفاء السببية (١) ، وأو التي بمعنى إلى أو إلا (٢) ، وواو المعية (٣) ، ولام الجحود (٤) ، وكي الجارة. نظم ذلك بعضهم في قوله :
وتضمر أن وجوبا بعد حتى |
|
وبعد الفاء إن سببا تفيد |
وبعد أو التي تأتي بمعنى |
|
إلى إلا وذا در نضيد |
وواو معية لا واو عطف |
|
ولام في جحود لا تحيد |
وسادسها إذا سبقت بكي |
|
وليس لها على هذا مزيد |
وفي غير الذي حررت حقا |
|
جوازا والقريض لذا مفيد |
والثاني : ما ينصب بأن مضمرة بعده جوازا ، وهو خمسة ألفاظ : أربعة من حروف العطف وهي : أو ، والواو ، والفاء ، وثم ، والخامس : لام كي.
نظم ذلك بعضهم في قوله :
__________________
(١) هي التي يقصد بها كون ما قبلها سببا لما بعدها نحو : (لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُو).
(٢) ضابط أو التي بمعنى إلى أن يكون ما بعدها ينقضي شيئا فشيئا كقول الشاعر :
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى
أي إلى أن أدرك المنى ، وأما التي بمعنى إلا فإن ما بعدها يحصل دفعة واحدة نحو : لأقتلن الكافر أو يسلم ، أي إلا أن يسلم.
(٣) هي التي تفيد معنى مع ، ويكون ما قبلها وما بعدها واقعين في زمان واحد.
(٤) هي المسبوقة بما كان أو لم يكن.