أن (١) أو مع ما (٢).
الثاني : أن لا يكون مصغرا (٣).
الثالث : أن لا يكون مضمرا (٤).
الرابع : أن لا يكون محدودا بالتاء والتثنية والجمع (٥).
الخامس : أن لا يكون موصوفا قبل العمل (٦).
__________________
والصحيح جواز إعماله بشروط المصدر الستة ، فتقول : أعجبني كلامك هندا ، أو ثوابك زيدا ، وعطاؤك بكرا.
(١) المصدرية إن أريد به المضي أو الاستقبال نحو : يعجبني ضربك زيدا غدا أو أمس ، أي أن تضرب زيدا.
(٢) المصدرية إن أريد به الحال ، وذلك لأجل أن يشابه الفعل نحو : يعجبني ضربك زيدا الآن ، أي ما تضربه.
(٣) فلا يقال : أعجبني ضريبك زيدا ؛ لأن التصغير من خصائص الأسماء فيبعد به المصدر عن شبه الفعل.
(٤) فلا يقال : ضربي زيدا حسن وهو عمرا ، قبيح بنصب عمرا مفعولا للضمير ، وأجازه الكوفيون.
(٥) فلا يقال : أعجبني ضربتك ولا ضربتاك ولا ضرباتك زيدا ؛ لأن الفعل يصدق على القليل والكثير ، والمصدر إنما عمل لأنه أصل الفعل ونائب عنه فروعي أن لا يبعد عنه بالتحديد بما ذكر وما ورد في كلامهم مما يخالف ذلك فشاذ لا يقاس عليه.
(٦) فلا يقال : أعجبني ضربك الشديد زيدا ولا سوقك العنيف الإبل ؛ لأن المصدر مع معموله كالموصول مع صلته فلا يفصل بينهما بفاصل.