زيدا (١) ، ومنه قوله لبيد بن ربيعة العامري :
ألا كل شيء ما خلا الله باطل |
|
وكل نعيم لا محالة زائل (٢) |
__________________
مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. ما : مصدرية ظرفية. خلا : فعل ماض معناه الاستثناء ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره هو يعود على البعض تقديره : قام القوم ما خلا بعضهم زيدا. وزيدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره وما وما دخلت عليه في محل نصب حال والتقدير : قام القوم خاليا بعضهم من زيد. وقيل : في محل نصب على الظرفية الزمانية على تقدير المضاف ، أي وقت خلوهم زيدا.
(١) قام القوم ما عدا زيدا : إعرابه كسابقه ويكون التأويل قام القوم متجاوزا قيامهم زيدا ، أو وقت مجاوزتهم زيدا.
(٢) ألا كل شيء ما خلا الله باطل |
|
وكل نعيم لا محالة زائل |
ألا : أداة استفتاح. كل : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. وشيء : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره. ما : مصدرية ظرفية. خلا : فعل ماض معناه الاستثناء ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره هو عائد على البعض. لفظ الجلالة : منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه فتح الهاء تأدبا. وباطل : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره وما وما دخلت عليه في محل نصب على الظرفية الزمانية أي كل شيء باطل وقت خلوه عن الله تعالى. وكل : الواو : حرف عطف ، كل : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. ونعيم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره. لا : نافية للجنس تعمل عمل إن تنصب الاسم وترفع الخبر. محالة : مبني على الفتح في محل نصب اسمها ، والخبر محذوف والتقدير لا محالة لنا. وزائل : خبر كل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.