أو كان ضميرا منفصلا لو تأخر لزم اتصاله نحو : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)(١) ، فلو أخر المفعول لزم اتصاله ، وكان يقال : نعبدك ؛ لذا وجب تقديمه ، إلا في باب سلنيه فلا يجب تقديم المفعول به لأنه يجوز الفصل ، والوصل (٢) ـ كما تقدم في بابه ـ (٣).
س : يجب تأخير المفعول به عن الفاعل في ثلاثة مواضع ، اذكرها مع الأمثلة.
ج : الأول : إذا كان المفعول به محصورا نحو : إنما أكرم زيد عمرا (٤).
الثاني : إذا كان الفاعل ضميرا متصلا بالفعل نحو : ضربت زيدا (٥).
__________________
كسر الهاء تأدبا. (تُنْكِرُونَ) : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة ، والواو : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
(١) (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) : إيا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لنعبد. والكاف : حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. (نَعْبُدُ :) فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
(٢) فتقول سلنيه ، وسلني إياه.
(٣) صفحة (٨٨) من الجزء الأول.
(٤) إنما أكرم زيد عمرا : إنما : أداة حصر. أكرم : فعل ماض مبني على الفتح.
زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. عمرا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٥) ضربت زيدا : فعل وفاعل ؛ ضرب : فعل ماض مبني على السكون